کد مطلب:40297
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:11
هل علم النبي في غير أمور التبليغ كعلمه بالأمور الحياتية الأخري بمعني هل يمكن أن يخطئ في تحديده للموضوع أو الحكم في أمر ما من أمور الدنيا لا شأن له بالتبليغ ؟
وإذا كان النبي معصوماً في كل أفعاله فبماذا تفسرون اعتراض النبي موسي عليه السلام علي العبد الصالح كما هو مذكور في القرآن ؟
وكذا الكلام في إشارة الحباب بن المنذر علي النبي (ص) في مسألة تنظيم أمر الجيش علي غير ما نظمه النبي (ص) وجوابه للحباب بأن الأمر أمر حرب وخديعة وليس من الله فهل كان النبي (ص) مخطئاً عندما نظم الجيش أول الأمر ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني:
قد اتفق علماء الاسلام علي وجوب تنزيه النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم عن كلّ منفّر ، وأقاموا علي ذلك أدلّة عقلية ونقليّة تفيد القطع واليقين . وإذا كان الجهل من جملة المنفّرات عند العقلاء فلابد وأن يكون منزّهاً عنه ، وكلّ ما كان منافياً في الظاهر فلابدّ من حمله علي بعض الوجوه الصحيحة ، والله العالم .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.